منتديــات العـلم والإيمــان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــات العـلم والإيمــان

تعلم الكثير والمزيد اقرأ واستمع الى القرآن الكريم & حمل الكثير من الكتب مجانا , تابع معنا احدث الاخبار & تعرف على أصدقاء جدد و أخوة فى الله & حمل صورك ونزل لوجوهات لموبايلك تمتع بأجدد الموضوعات ** يمنع وضع اى صور مخلة او اى أغنيه * ويجب احترام اللأديان**
 
الرئيسيةاقرأ واستمع الى القرآن الكريمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


انثى
عدد الرسائل : 74
العمر : 36
الموقع : www.vergenia.own0.com
العمل/الترفيه : Medical Rep at Pharmacure
المزاج : Very well
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة Empty
مُساهمةموضوع: السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة   السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة Icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2008 3:07 pm

هل اسرائيل مع السلام ام مع المقاومة؟
ما حقيقة موقفها من ذلك؟

1- السياسة الإسرائيلية تريد التوسع ما بين الفرات والنيل عسكريا ، وهذه عقيدة توراتية لا تتبدل.
2- لقد أسس اليهود الصهاينةُ الاشتراكيةَ لتحقيق أهدافها وعقيدتها: ( اليهود شعب الله المختار ، الأرض ملك لهم، البشر بهائم خلقوا لخدمتهم).
3- نالت إسرائيل بعض ما أرادت من الأراضي الواقعة ما بين الفرات والنيل عن طريق الحروب المصطنعة مع الاشتراكيين العرب، بل أقامت بهم وبالاشتراكية الدولية دولة إسرائيل.
4-السلام حسب الرؤية اليهودية الصهيونية الاشتراكية ليس فقط لا يلبي رغبات إسرائيل، بل يضر في أمنها وفي تحقيق أهدافها وعقائدها التوراتية، لذلك لا تريده في الحقيقة، ولكنها لا تستطيع إعلان رفضه لاعتبارات دعائية، بل تتظاهر بقبوله ترضية للغرب.
5-تستخدم إسرائيل أسلوب المخادعة في التصريحات المعلنة لتضليل الرأي العام.
6- ومنه : تعلن إسرائيل ذم كل من يرفض السلام وينادي بالمقاومة المسلحة كحزب الله مثلا، لترفعهم إعلاميا لدى الشعوب العربية والإسلامية فيظنه الناس انه على حق وصواب.
7- وكذلك تمتدح إسرائيل كل من يدعم السلام على حساب المقاومة المسلحة كسلطة عرفات وخَلَفها ، لتشهر به لدى الشعوب العربية والإسلامية فيظنه الناس انه صهيوني.

بهذه الحقائق القليلة سترى صورة جديدة للواقع وتدرك مدي التضليل الأعمى الذي أصاب الغثاء من المسلمين ، وانهم وقعوا فيما حذر منه الحديث الشريف الذي اخبرنا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن السنوات الخداعة التي يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويخون الأمين ويؤتمن الخائن.

أنا لا اطلب منك عزيزي القارئ الاقتناع بهذه الحقائق ، بل اطلب منك النظر فيها باعتبارها لدى البعض وهما قد يكون حقيقة، وان كان الأمر كذلك فالمطلوب منك الدراسة والبحث وعدم الرفض المسبق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vergenia.own0.com
Admin
Admin
Admin
Admin


انثى
عدد الرسائل : 74
العمر : 36
الموقع : www.vergenia.own0.com
العمل/الترفيه : Medical Rep at Pharmacure
المزاج : Very well
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة Empty
مُساهمةموضوع: رد: السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة   السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة Icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2008 3:11 pm

معركة السلام التفاوضية هي الأخطر على إسرائيل، لذا...


تذكر ان المملكتين السعودية والاردنية رجحتا العملية التفاوضية
جنبا الى جنب مع السلطة الفلسطينية


قلت: يظن البعض أن معركة السلام التفاوضية مع العدو شر محض، وخيانة لله ولرسوله، وانحراف عن مصلحة الأمة، ولما لهذا البحث من أهمية في هذا الوقت بالذات ، فارجوا من شعبنا عامة، ومن أنصار المقاومة خاصة تدبره وتأمله قبل رمي المفاوضين بكلام سنندم عليه ولو بعد حين.

فبعض المقدمات للاسف أصبحت من المسلمات لدى البعض، وهي في الحقيقة على العكس مما يتصورون، لذا فلما خرجت أحكامهم عن تصورات خاطئة ابتداء ، جرت أعمالهم على نقيض ما يأملون، ومن هذه التصورات:

أن إسرائيل تريد السلام، وأن أمريكا لا تريد السلام.

والصحيح هو العكس، مع الأدلة:

أولاً: إسرائيل لا تريد السلام

تنطلق إسرائيل من توراتها لتحقيق الحلم اليهودي بدولة تجمع شتاتهم من الفرات إلى النيل، وقد صنعت الاشتراكية لتحقيق هذه الغاية، فمنحتها الاشتراكية العربية والدولية تطبيقا لا بأس به من مخططها الرامي للسيطرة على بلاد ما بين الفرات والنيل ، ولم تتمكن إسرائيل من بسط سيطرتها بمساعدة وكلائها أولئك على الأردن وشمال المملكة العربية السعودية، فبقيتا خارج المخطط . وعليه فإن إسرائيل تخشى من أي عمل يقوض مشروعها التوسعي هذا، وتحاول جاهدة صرف أنظار الناس عنه، وإلصاق التهمة بمن يحاول القيام به، وأهم هذه الأعمال، عملية السلام، التي تعيد الأرض إلى أصحابها الشرعيين، وتقلص الأراضي المحتلة إلى حدود عام 1967.

ولكن إسرائيل لا تستطيع إظهار نواياها التوسعية الرافضة للحل السلمي امام الرأي العام، لذا فإنها تلجأ إلى ممارسة النفاق الإعلامي وخاصة أمام أمريكا في ادعائها السلام، وتتذرع دائما بإلقاء الكرة في الملعب العربي والفلسطيني، بمختلف الحجج ونحن كثيرا ما نعطيها هذه الذرائع وننفس عن مأزقها، لأسباب عدة، منها:

1- منذ بداية اتفاقية أوسلو وما انبثق عنها من قيام السلطة الفلسطينية ، عارضت الفصائل الفلسطينية شرعية السلطة والانخراط في العملية السياسية، بدلا من الالتفاف حول قيادة سياسية واحدة، فأضعفت الموقف الفلسطيني لصالح الموقف الإسرائيلي.
2- ثم رافق ذلك رفض الفصائل الفلسطينية للسلام والاستمرار في المقاومة المنفلتة، فأدى ذلك إلى تكريس الخلاف في الرؤية بين الأشقاء، وقوع النزاع والخلاف في الصف . لذا أعاقت هذه الحالة من التشرذم والتحزب والتفرقة، فضلا عن الاتهام بالنوايا والتخوين والتكفير لاصحاب مشروع السلام، أعاقت كل جهد بذل في الاتجاه الصحيح، وأخذت إسرائيل تشكك في قدرة السلطة على تحمل مسؤولياتها لإضعاف الثقة الدولية فيها وخاصة الغرب.
3- ومضت الانتفاضة الأولى بسنواتها السبع ، وعلى الرغم من كل هذا المعيقات، رأينا كيف أننا بنينا سلطة قوية، قبل هدمها وتخريبها من قبل إسرائيل ، فاوضت على انسحاب إسرائيلي من كامل التراب الفلسطيني على حدود 67 بقوة، في حين حاولت إسرائيل التفاوض على 95%. ثم جاء شارون بمشروعه الشيطاني الصهيوني لانقاذ إسرائيل من استحقاقات عملية السلام من خلال إلقاء الكرة مرة أخرى بملعبنا، ولكن هذه المرة بقوة أكبر، فاستفزنا أيما استفزاز في باحة المسجد الأقصى، وبدأ مشروع المقاومة السليم بالانحراف التدريجي، مشروع الحجر وصدور الأطفال العارية أمام الدبابة والمجنزرة المدججة بالذخائر، هذا المشروع الأول، مشروع (انتفاضة الحجر) لو استمر على حالته، لفقدت إسرائيل الذرائع اللاحقة .

ملخص مشروع شارون:

هذا المشروع الصهيوني الشاروني قد نشر في كتاب "أمّة واحدة تحت حكم إسرائيل" للمؤرخ الأمريكي أندرو هيرلي كما ذكرها الكاتب الأردني حسني عايش في جريدة الرأي يوم 17/12/2001 نقلا عنه. كما وذكرت إذاعة عمّان / الأردنية ظهر يوم 19/12/2001 من أقوال صحيفة آخر خبر (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية تفاصيل هذه الخطة وأنه قد وضعها للتنفيذ منذ 9 أشهر في إطار انتقادها لسياسة شارون الرامية إلى تدمير عملية السلام والسلطة الفلسطينية.


وملخص هذه الخطة:

1-مواصلة إسرائيل التلاعب والتأخير والتضليل بكل ما يتعلق بأي جهود للسلام وتوظيف الأساليب الثابتة والمجربة نفسها التي استخدمها الليكود بنجاح في الثلاث عشرة سنة الماضية.
2-لن يمضي وقت طويل حتى ييأس تماماً صناع السلام ويحبطون ويتركون.
3-وعند ذلك ستكون فترة عرفات التجريبية قد انتهت. وسيقول المتطرفون في منظمة التحرير الفلسطينية: لقد قلنا لكم ذلك وسيستولي متطرفون جدد على المنظمة.(ولهذا يسعى شارون لتغيير رموز السلطة)
4-ستتصاعد الانتفاضة لتصبح إرهاباً حقيقياً في المناطق المحتلة, بتحولها إلى حرب عصابات وسيفعل شارون كل ما من شأنه استفزاز المنظمة لتقوم بأعمال إرهابية. (في الوقت الذي فشل فيه شارون من استفزاز السلطة، نجح نجاحا كبيرا في استدراج الفصائل الفلسطينية لتقوم باستهداف المدنيين اليهود).
5-سيطالب مستوطنو الضفة الغربية الحكومة بتحريك الجيش الإسرائيلي للقضاء على الإرهاب، (وقد حصل).
6-فيعلن شارون للعالم أنني قلت لكم ذلك, وأن المنظمة ليست سوى مجموعة من الإرهابيين الذين لا يمكن الوثوق بهم.(وقد حصل مرارا ومنها وصف عرفات بأنه أسامة بن لادن)
7-سيعلن ساعتها عن قيام عصيان مسلح في المناطق المحتلة ويُحرك الجيش الإسرائيلي لوضع حد للتمرد واستعادة النظام. (وقد فعل ذلك مرات عديدة، حيث احتل الضفة والقطاع مرتين).
قلت: تحاول الخطة الإسرائيلية هذه أولاً ثني السلطة الفلسطينية عن الاستمرار في العملية السلمية والعودة إلى الجهاد, وهذا لم يتحقق لهم على الرغم من الضغط الهائل الذي مارسه حزب الله –بعد الانسحاب الإسرائيلي المفتعل من جنوب لبنان-, على أفراد الشعب الفلسطيني وعناصر السلطة الفلسطينية لترك السلام والعودة إلى البندقية والاقتداء بالتجربة الشيعية على يد حزب الله, وشاركه في ذلك كل من حكومات الدول الرافضة للعملية السلمية ذات الطابع الاشتراكي.
ثم جاءت مسرحية خطف الجنديين الإسرائيليين وقتل آخرين على يد حزب الله ، وما تلاها من اجتياح لكل الجنوب اللبناني قبل بضعة اشهر، وإظهار ذلك الحزب بمظهر المنتصر، لتعزيز القناعة لدى الفصائل المقاتلة بحتمية انتصار استعمال السلاح ضد اسرائيل، ولترفع أوراق حزب الله بعد هبوطها في الشارع العربي.
‎ فمن الأدلة على خطر الحل السلمي على اليهود ما جاء التقرير الذي أصدره (معهد تخطيط السياسة للشعب اليهودي)، التابع رسميا للوكالة اليهودية عن العام المنصرف (5764) عبرية، والموافق (2004م)،: "بأن الخيار الأشد حدة وحرجا لدى إسرائيل والشعب اليهودي في العالم هو ذلك الخيار المتعلق بالسياسات التي يفرض اتخاذها بشأن النزاع مع الفلسطينيين" ص179. ويقول: "فإن الخيار الوحيد الأشد حرجا الذي يواجه اليهود وإسرائيل هو الخاص بالسياسات التي يجب طرحها بشأن النزاع مع الفلسطينيين، وأن مستقبل اليهود وإسرائيل مهدد بهذا النزاع"
وعن الفوائد اليهودية المرجوة من الحروب العربية اليهودية، وانتشار العنف يقول التقرير: "أما عن عوامل التضامن بين يهود العلم فيرى التقرير أنها تكون في حالة صعود وقوة أثناء فترات الحروب الإسرائيلية مع العرب، أو مع تزايد التهديدات والعنف أثناء هذا النزاع الإسرائيلي – العربي" .

ثانيا: أمريكا تريد حلا للقضية ولكن..

يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك توافق واختلاف بين الرؤية الأمريكية والأخرى الإسرائيلية في قضايا الشرق الأوسط، وان هذه الرؤية ليست وجهان لعملة واحدة، وكثيرا ما تتظاهر إسرائيل بتأييد الموقف الأمريكي المعلن رغم بغضها له، مثل تحريك عملية السلام وقيام دولة فلسطينية وإنهاء دوامة العنف، وذلك لتحافظ على تبييض وجهها الكالح أمام أمريكا من جهة ولتكريس النظرة العربية السلبية تجاه امريكا من جهة أخرى .

فالسياسة الأمريكية مع إسرائيل لها وجهان:

أ- سياسة سلبية خطرة:

تتمثل بجميع أنواع الدعم المادي ( المالي والعسكري)، والمعنوي ( استخدام الفيتو) وغيره لصالح إسرائيل، ومعظم هذا الدعم للحفاظ على وجود يهودي داخل فلسطين فقط لتحقيق عقيدة القيامة عند النصارى ومنهم البروتستانت. وهي أن عيسى عليه السلام سينزل في آخر الزمان إلى الأرض، ولكن قبل نزوله سيمكث في الغمام، فيرفع إليه المؤمنون به ومن آمن به من اليهود في فلسطين، وبعدها تنزل نار فتحرق الباقين من اليهود، وهم ثلث أو نصف اليهود في فلسطين، ثم ينزل إلى القدس ويحكم الأرض ألف عام يسود فيها السلام والوئام.
لكن علينا أن ندرك أن معالجة هذا الانحياز الأمريكي الواضح والفاضح لإسرائيل، لا يكون باقتراف المزيد من الأفعال التي تؤدي إلى زيادة الدعم والعطف الأمريكي والغربي لها، بل يكون بنفس الأسلوب الذي استخدمته إسرائيل معهم، منطلقة من المناخ الديموقراطي، بعيدا عن الإرهاب ودعم السياسات الاشتراكية ، وأن نسعى إلى العمل لإيجاد تيار سياسي جديد يقوم بعلاقاته مع الغرب على فهم الإسلام والواقع أولا، وإعمال القواعد الأصولية للشريعة الإسلامية، وفقه الموازنات والمصالح والمفاسد ثانيا، دون شطط ولا إفراط ولا تفريط. علما أن تحييد أمريكا والغرب في صراعنا مع إسرائيل قابل للتطبيق إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع. وقد قطعنا جزءً من ذلك في الاتجاه الصحيح في السنوات الأخيرة بعد البدء بعملية السلام. قبل أن تخرج فئة من الشباب المتحمس لنصرة دينها، ومعها الجهل في الأحكام الشرعية والجهل في الواقع، فاستخدمت الأساليب المحرمة الموروثة عن الشيوعية، فأعادتنا إلى بدايات الطريق من جديد، فخدموا بذلك إسرائيل وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

ب- سياسة إيجابية تتمثل بما يلي:

1- منع إسرائيل من التوسع خارج حدودها، من خلال إجبار إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي سلمتها الدول الاشتراكية العربية لإسرائيل، أولها من سيناء عام 1956 م، ثم اعادة ما احتل من الأراضي المصرية والأردنية والفلسطينية عام 1967. ثم إجبار سوريا الاشتراكية من الخروج من لبنان، والمحاولات الأمريكية مرارا رفض مشروع قرار التقسيم الذي فرضته الكتلة الاشتراكية، وانبثق عنه قيام دولة إسرائيل عام 1948م . وهي تمنع حاليا إسرائيل من تصفية القضية الفلسطينية، بحجة محاربة الإرهاب الفلسطيني ، مما يدل على أن سياسة أمريكا لا تسعى كالاشتراكيين إلى إقامة الدولة اليهودية ، أو توسيعها، إنما يكفيها مشروع وجود يهودي في فلسطين الذي دعمته بريطانيا سابقا لتدعيم عقيدة القيامة لدى البروتوستانت. وعليه يجب على العرب والمسلمين مطالبة أمريكا بالاستمرار في هذه السياسة الأمريكية الرافضة للتوسع الإسرائيلي، وتجنب كل ما يعيقها.

2- الوقوف بكل قوة أمام المشروع الصهيوني المستتر الأكبر والأخطر، للسيطرة على العالم كله لإقامة مملكة داوود العالمية، حيث صنعت الماركسية لتحقيق هذه الغاية. وتعزز هذا الوقوف بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة بعد الاجتياح السوفيتي لدول أوروبا الشرقية. ولا يزال هذا الأمر بعد سياسة "إعادة البناء الاشتراكية" أو بعد إعلان شعار " ماتت الشيوعية" قائماً، ودليله كما ذكر سابقا معارضتها وتهديداتها حاليا للدول الاشتراكية ( على رأسها إيران، سوريا، كوريا الشمالية، وليبيا قبل خضوعها التكتيكي، بوصفهم جميعا بالدول الداعمة للإرهاب وغيرها من الدول الاشتراكية الساقطة).

لذا فإذا كان الأمر كذلك، أي: أن أمريكا تريد حلا للقضية، فعلى العقلاء منا أن يزاحموا اللوبي الإسرائيلي الذي يسعى للانفراد بالقرار الأمريكي وتوجيهه لما يوافق أهدافهم التوسعية، وهذا الأمر يقع ضمن الممكن عقلا لا المستحيل، وله طريق واضح جلي ظنه من ظنه أنه طريق الخيانة والولاء للمستعمر. ولا يزال فريق من العرب والمسلمين يسلكونه رغم ما يكلفهم ذلك من سمعة سيئة لدى الغثاء.

فلماذا إذن لم تكن مجمل أعمالنا تصب في مصالح امتنا ؟؟

قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً))

فلما لم تكن مجمل أعمال المنظمات الفلسطينية تصب في مصلحة الأمة دل ذلك على أن أقوالها غير سديدة، وبما أن الأقوال تعبير عن الاقتناعات، لذا لابد من تصحيح المفاهيم والتصورات أولا.

فإلى تقوى الله والعمل الصالح ، والى فهم أعمق للواقع قبل أن نندم في يوم لا ينفع فيه الندم . فهل من معتبر؟؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vergenia.own0.com
Admin
Admin
Admin
Admin


انثى
عدد الرسائل : 74
العمر : 36
الموقع : www.vergenia.own0.com
العمل/الترفيه : Medical Rep at Pharmacure
المزاج : Very well
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة Empty
مُساهمةموضوع: رد: السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة   السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة Icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2008 3:20 pm

العملية السلمية هي بداية النهاية لاسرائيل



هذه بعض الخرائط التي وضعها اليهود تبين حدود اسرائيل الكبرى



السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة Greater_israel

لاحظ ان خيبر والكويت تدخلان ضمن المحدود

رابط الصورة
http://www.imemc.org/attachments/apr2008/greater_israel.gif






لماذا لا نتسائل؟؟
اذا كانت هذه هي اطماع اليهود متمثلة في احتلال بلاد بين الفرات والنيل حسبالخارطة

فلماذا نقاوم المشروع الذي يفرض عليهم التراجععن التوسع؟
لماذا تكرهون العملية السلمية التي اعدات لنا معظم الارض العربيةالمحتلة؟
لماذا ترفضون العملية السلمية التي تراجعت اسرائيل جغرافيا منخلالها؟
لماذا تكرهون امرا (السلام) يطعن في توراة اليهود ويهزعقيدتهم؟
لماذا تصفون من يدعمون العملية السلمية بالعملاء والخونة؟

ومن قال ان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة؟؟
لقد اثبت هذا الشعار انه صهيوني المنشأ على ارض الواقع
إذ به توسعت إسرائيل قديما وحديثا

انا اعتقد لو كنا منصفين لما رمينا رافضي المفاوضات السلمية وما سينتج عنها من اقامة الدولة الفلسطينية واعادة حقوقنا بالخيانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://vergenia.own0.com
 
السياسة الاسرائيلية بين خيار السلام والمقاومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــات العـلم والإيمــان :: منتدى الحوارات السياسية-
انتقل الى: